أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول   مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 11:56 pm

                     بسم الله الرحمن الرحيم
مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول

*  طُوبَى لِمَنْ حَسُنَ مَعَ النَّاسِ خُلُقَهُ، وَبَذَلَ لَهُمْ مَعُونَتَهُ
، وَعَدَلَ عَنْهُمْ شَرَّهُ.
*  طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبَهُ ، وَصلُحَتْ سَرِيرَتَهُ ، وَحَسُنَتْ
عَلاَنيَتَهُ، وَاسْتَقَامَتْ خَلِيقَتَـهُ.
*  طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ خَوْفَ اللهِ ، عَلَى خَوْفِ النَّاسِ.* طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ للهِ عَزَّ ذِكْرُهُ ، وَزَهَدَ فِيمَا أُحِلَّ لَهُ
مِنْ غَيْرِ رَغْبَةً عَنْ سُنَّتِي ، وَرَفَضَ زَهْرَةَ الدُّنْيَا مِنْ غَيْرِ
تَحَوُّلٍ عَنْ سُنَّتِي، وَاتَّبَعَ الأَخْيَارَ مِنْ بَعْدِي، وَخَالَطَ أَهْلِ
الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ ، وَرَحِمَ أَهْلُ الْمَسْكَنَةِ.
*  طُوبَى لِمَنِ اكْتَسَبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَالاً مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ
، وَأنْفَقَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَعَادَ بِهِ عَلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ
، وَجَانَبَ أَهْلُ الْخُيَلاَءِ وَالتَّفَاخُــرِ ، وَالرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا
الْمُبْتَدِعِينَ خِلاَفَ سُنَّتِي ، الْعَامِلِينَ بِغَيْرِ سِيرَتِي.
*  إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً ، وَإِنَّ شَرَفَ الْمَجَالِسَ مَا اسْتُقْبِلَ
بِهِ الْقِبْلَةِ.
*  بِالْعِلْمِ يُطَاعُ اللهَ وَيُعْبَـدَ ، وَبِالْعِلْمِ يُعْــرَفُ اللهَ وَيُوَحَّـدَ ،
وَبِهِ تُوصَلُ الأَرْحَامَ ، وَيُعْرَفُ الْحَلاَلَ وَالْحَرَامَ ، وَالْعِلْمُ
إِمَامُ الْعَقْلِ.
*  كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا ، وَكَفَى بِالتُّقَى غِنىً ، وَكَفَى
بِالْعِبَادَةِ شُغْلاً ، وَكَفَى بِالْقِيَامَةِ مَوْئِلاً ، وَبِاللهِ مُجَازِياً.
*  لاَ يَزَالُ الْمَسْرُوقِ مِنْهُ فِي تُهْمَةٍ مَنْ هُمْ بَرِيءٌ ،
، حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمُ جُرْمًا مِنَ السَّارِقِ.
*  مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَعَزَّ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللهَ ، وَمَنْ
أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ، وَمَنْ
أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللهِ أَوْثَقَ
مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ.
*  تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ حَسَنَةٌ ، وَمُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ
، وَالْبَحْثُ عَنْهُ جِهَادٌ ، وَتَعْلِيمَهُ مَنْ لاَ يَعْلَمُهُ صَدَقَةً ،
وَبَذْلَهُ لأَهْلِهِ قُرْبَةٌ ، لأنَّهُ مَعَالِمَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ ، وَسَالِكٌ
بِطَالِبِهِ سُبُلَ الْجَنَّةِ ، وَمُؤْنِسٌ فِي الْوِحْدَةِ ، وَصَاحِبٌ فِي
الْغُرْبَةِ ، وَدَلِيلٌ عَلَى السَّرَّاءِ ، وَسِلاَحٌ عَلَى الأَعْدَاءِ ،
وَزَيْنُ الأَخِلاَّءِ ، يَرْفَعُ اللهُ بِهِ أَقْوَامًا يَجْعَلُهُمْ فِي الْخَيْر
أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِهِمْ ، تُرْمَقُ أَعْمَالُهُمْ ، وَتُقْتَبَسُ آثَارُهُمْ ،
وَتُرَغِّبُ الْمَلاَئِكَةُ فِي خِلَّتِهِمْ ، لأَنَّ الْعِلْمَ حَيَاةُ الْقُلُوبِ ،
وَنُورُ الأَبْصَارِ مِنَ الْعَمَى ، وَقُوَّةُ الإِيمَانِ مِنَ الضَّعْفِ
، وَيُنْزِلُ اللهُ حَامِلَهُ مَنَازِلَ الأَحِبَّاءِ ، وَيَمْنَحُهُ مُجَالَسَةَ
الأَبْرَارِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
 * أَقَلَّ مَا يَكُونُ فِي آخَرِ الزَّمَانِ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ أَوْ دِرْهَمٍ
مِنْ حَلاَلٍ.
*  مَالِي أَرَى حُبُّ الدُّنْيَا قَدْ غَلَبَ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ ،
حَتَّى كَأنَّ الْمَوْتَ قِي هَـذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِهِمْ كُتِبَ، وَكَأنَّ
الْحـَقَّ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَـيْرِهِمْ وَجَـبَ ، وَحَتَّى كَأنَّ
مَا يَسْمَعُونَ مِنْ خَبَرِ الأمْوَاتِ قَبْلَهُمْ عِنْدَهُمْ كَسَبِيلِ قَوْمٍ
سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْهِمْ رَاجِعُونَ ، تُبَوِّئُونَهُمْ أجْدَاثَهُمْ ،
وَتَأكُلُونَ تُرَاثَهُمْ ، وَأنْتُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ، هَيْهَاتَ ،
هَيْهَاتَ ، أَمَا يَتَّعِظَ آخِرِهِمْ بِأوَّلِهِمْ ، وَقَدْ جَهِلُوا وَنَسُوا كُلُّ
مَوْعَظَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ ، وَأمِنُوا شَرَّ كُلِّ عَاقِبَةِ سُوءٍ ،
وَلَمْ يَخَافُوا نُزُولَ فَادِحَةٍ وَلاَ بَوَاِئَق كُلِّ حَادِثَةٍ.
 * الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ.
*  خِصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا مِنَ الْبِرِّ شَيْءٍ: الإيمَانُ
بِاللهِ ، وَالنَّفْـعُ لِعِبَادِ اللهِ ، وَخِصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا مِنَ
الشَّرِّ شَيْءٍ: الشِّـرْكُ بِاللهِ ،وَالضُّـرُّ لِعِبَادِ اللهِ .
*  مَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عِنْدَهُ ثَلاَثٍ فَقَدْ تَمَّتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ
فِي الدُّنْيَا: مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى مُعَافًا فِي بَدَنِهِ ، آمِناً فِي
سِرْبِهِ.
*  الْعِبَادَةُ سَبْعَةُ أَجْزَاءٍ: أَفْضَلُهَا طَلَبُ الْحَلاَلِ.
*  الْجَمَالُ فِي اللِّسَـانِ.
*  لاَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ انْتِزَاعًا مِنَ النَّاس ، وَلَكِنَّهُ يُقْبَضُ
الْعُلَمَاءُ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ ، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءٌ
جُهَّالاً ، اسْتَفْتُوا فَأفْتُوا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا.
*  أَغْبَطُ أَوْلِيَائِي عِنْدِي مِنْ أُمَّتِي: رَجُلٌ خَفِيفُ الْحَالِ
ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاَةٍ، أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ فِي الْغَيْبِ، وَكَانَ
غَامِضًا فِي النَّاسِ ، وَكَانَ رِزْقَهُ كَفَافًا ، فَصَبَرَ عَلَيْهِ
وَمَاتَ ، قَلَّ تُرَاثُهُ ، وَقَلَّ بَوَاكِيهِ.
*  أَفْضَـلُ جِهَادُ أُمَّتِي انْتِظَارُ الْفَـرَجِ.
*  مَا أَصَابَ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَصَبٍ، وَلاَ وَصَـبٍ وَلاَ حَـزَنٍ ،
حَتَّى الْهَمُّ يُهِمَّهُ إِلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ.
*  سُـرْعَةُ الْمَشْيِ يُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْمُؤْمِـنِ.
*  وَسُئِلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ مَنْ أَشَدَّ النَّاسِ بَلاءً فِي
الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: النَّبِيُّونَ ،
ثُمَّ الأمَاثِلِ فَالأمَاثِلِ ، وَيُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ إيمَانِهِ
وَحُسْنِ عَمَلِهِ ، فَمَنْ صَحَّ إيمَانَهُ وَحَسُنَ عَمَلَهُ اشْتَدَّ
بَلاؤُهُ ، وَمَنْ سَخِفَ إيمَانَهُ وَضَعُفَ عَمَلَهُ قَلَّ بَلاؤُهُ.
*  أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيِه كَانَ فِي نُورِ اللهِ الأَعْظَمُ: مَنْ كَانَ
عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولَ اللهِ ،
وَمَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ،
وَمَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْرًا قَالَ: الْحَمْدُ للهِ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ
خَطِيئَةً قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
*  عَلامَـةُ رِضَى اللهَ عَـنْ خَـلْقِـهِ: رُخْـصَ أَسْعَارِهِـــمْ ،
وَعَدْلَ سُلْطَانِهِمْ ، وَعَلامَةُ غَضَبَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ:
جَوْرَ سُلْطَانِهِمْ ، وَغَلاءِ أَسْعَارِهِمْ.
*  الْعِلْمُ خَزَائِنٌ وَمَفَاتِيحَهُ السُّؤَالَ ، فَاسْأَلُوا رَحِمَكُمُ اللهُ ،
فَإِنَّهُ تُؤْجَــرُ أَرْبَعَــةٌ: السَّائِـلُ ، وَالْمُتَـكَـلِّـمُ وَالْمُـسْتَـمِعُ ،
وَالْمُحِبُّ لَهُـمْ.
*  مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعًا لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعَا: مَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ
لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةِ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةِ ،
وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ
لَمْ يُحْرَمِ الإجَابَةَ.
*  سَائِلُوا الْعُلَمَاءُ، وَخَاطِبُوا الْحُكَمَاءُ ، وَجَالِسُوا الْفُقَـرَاءَ.
*  وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَوْصِنِي بِشَيْءٍ يَنْفَعَنِي اللهُبِهِ، فَقَالَ
عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ يَسْلُكْ عَنِ
الدُّنْيَا ، وَعَلَيْكَ بِالشُّكْـرِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي النِّعْمَةِ ، وَأكْثِرْ
مِنَ الدُّعَـاءِ فَإنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى يُسْتَجَابُ لَكَ ، وَإيَّاكَ
وَالْبَغْيِ فَإِنَّ اللهَ قَضَى أَنَّهُ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ
وَقَالَ: " يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ " وَإِيَّاكَ
وَالْمَكْرِ ، فَإِنَّ اللهَ قَضَى أَنْ لاَ يَحِيقَ الْمَكْرُ السَّيِّءُ إِلاَّ
بِأَهْلِهِ.
 * إِنَّ عَظِيمَ الْبَلاءِ يُكَافِئُ بِهِ عَظِيمَ الْجَـزَاءِ ، فَإذَا أَحَبَّ
اللهُ عَبْدًا ابْتَلاهُ، فَمَنْ رَضِيَ قَلْبَهُ فَلَهُ عِنْدَ اللهِ الرِّضَى ،
وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ.
* إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ الشَّيْخَ الزَّانِي، وَالْغَنِيِّ الظَّلُومُ، وَالْفَقِيـرِ
الْمُخْتَالُ ، وَالسَّائِلُ الْمُلْحِـفَ ، وَيُحْبِطُ أَجْرَ الْمُعْطِي
الْمَنَّانُ ، وَيُمْقِتُ الْبَذَخَ.
 * مُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الإِيمَانِ ، وَالرِّفْقُ بِهِمْ نِصْف اْلعَيْـشِ.
*  رَحِمَ اللهُ عَبْـدًا قَالَ خَيْـرًا فَغَنِمَ ، أوْ سَكَتَ عَنْ سُـوءٍ
فَسَلِمَ .
*  ثَلاثٌ مَنْ كُـنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ خِصَالَ الإيمَانِ: الَّذِي إذَا
رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِـلٍ، وَإذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ
الْغَضَبُ مِنَ الْحَـقِّ ، وَإذَا قَـدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ.
*  مَنْ بَلَغَ حَدًّاً فِي غَيْرِ حَقٍّ فَهُوَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ.
*  مُا نُهِيتُ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَ عِبَادَةَ الأوْثَانِ مَا نُهِيتُ عَنْ
مُلاحَاةُ الرِّجَالِ.
*  خِيَارُكُمْ أحْسَنُكُمْ أخْلاَقاً الَّذِينَ يَألَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ.
*  إنَّ مَـنْ تَعَلَّمَ الْعِلْـمَ لِيًمَارِي بِهِ السُّـفَهَاءِ ، أوْ يُبَاهِي بِهِ
الْعُلَمَاءِ ، أوْ يَصْـرِفَ وَجْـهَ النَّاسِ إلَيْهِ لِيُعَظِّمُوهُ، فَلْيَتَبَوَّأ
مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَـهُ فِي غَيْـرِ الْمَوْضِعُ
الَّذِي وَضَعَـهُ اللهُ فِيهِ مَقَتَهُ اللهُ ، وَمَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ
فَقَالَ: أَنَا رَئِيسُكُمْ وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إلَيْهِ
حَتَّى يَرْجِعُ عَمَّاَ قَالَ ، وَيَتُوبُ إلَى اللهِ مِمَّا ادَّعَى ، فَإنَّ
الرِّئَاسَـةَ لاَ تُصْلِحُ إلاَّ للهِ وَلأهْلِهَا.
*  ثَلاَثَةُ مَجَالِسٍ تُمِيتُ الْقَلْبِ: الْجُلُوسُ مَعَ الانْذَالِ ،
وَالْحَدِيثُ مَعَ النِّسَاءِ ، وَالْجُلُوسُ مَعَ الأَغْنِيَاءِ.
*  إذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ لاَ يُبَالِي مَا قَالَ ، وَمَا قِيلَ فِيِهِ فَإنَّهُ
لَبَغِيٌّ أوْ شَيْطَانٌ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَفِي النَّاسِ
شَيَاطِينٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أوَ مَا تَقْرَأَ قَوْلَ اللهِ: " وَشَارِكْهُمْ
فِي الأمْوَالِ وَالأوْلاَدِ ".
*  أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلاَقِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ؟ تَصِلُ مَـنْ
قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَـرَمَكَ ، وَتَعْفُو عَمَّـنْ ظَلَمَـكَ.
*  حُسْنُ الْخُلُقِ يُبْلِغُ بِصَاحِبِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ،
فَقِيلَ لَهُ: مَا أفْـضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْــدُ ؟ قَالَ: حُسْــنُ الْخُلُـقِ.
______________________
 *  المصدر: تحف العقول عن آل الرسول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: