من شعر بهاء الدين الأربلي في الإمام علي بن أبي طالب(ع)2
وإلى أمير المؤمنين بعثتها
مثل السفاين عِـمْنَ في تيار
تحكي السهام إذا قـطعـن مـفـازة
وكأنها في دقة الأوتار
حمال أثقال ومسـعـف طالـب
وملاذ ملهوف وموئل جار
شرف أقر به الحسود وسؤدد
شاد العلاء ليعرب ونزار
وسماحـة كالماء طاب لوارد
ضـام إليه وسـطـوة كالنار
ومآثر شهد العدو بفضلها
والحق أبلج والسيوف عـواري
حيث الأسنة كالنجوم منيرة
تخفى وتبدو في سماء غـبار
واسأل بخيبر إن عرتك جهالة
بصحايح الأخـبار والآثار
واسأل جموع هوازن عن حيدر
وحذار من أسد العرين حـذار
واسأل (بِخُـمٍّ)عـن عـلاه فإنها
تقضي بمجـد واعـتلاء مـنار
بـولائه يرجــو النجاة مقصــــر
وتحـط عـنه عـظائم الأوزار