من شعر السيد الحميري في يوم الغدير 3
نفسي فداء رسول الله يـــوم أتــــى
جـــبريل يأمـــر بالتبليــغ إعـــلانــا
إن لـــم تُبلِّـــغْ فما بلغـت فانتصب
النـــبـي ممتـثـلا أمـــراً لِـمَــنْ دانـــا
وقـــال للناس: مـــن مـــولاكمُ قبلا
يوم الغـدير ؟ فقــالوا: أنــت مـولانا
أنت الرسول ونحن الشاهدون علَى
أن قـــد نصحـــت وقــد بــينت تبيانا
هـــذا وليكـــمُ بعـــــدي أمــرت به
حـــتمـاً فـكونـوا له حِـــزباً وأعـــوانا
هـــذا أبـــركــمُ بِـــرا وأكـــثـــركــــــمْ
عـــلـمـــاً وأولـكـــمْ بـــالله إيـــمـانـــا
هذا لـــه قـــربـــة منـــي ومنـــزلــةً
كانت لهارون من موسى ابن عمـرانا