من شعر السيد الحميري في يوم الغدير 2
قــــام النبي يــــوم خُـمٍّ خاطباً
بجانب الدوحــــات أو حيــالها
فقــال: مـن كـنت له مولى فذا
مـولاه ربي اشهد مـرارا قالها
قـالوا: سمعنا وأطعـنا كـلــــنـا
وأسرعــوا بالألسـن اشتغالها
وجــــاءهم مشيخــــة يقدمهم
شيخ يهني حـــيـدرا مثــــالهـــا
قال لــه: بخ بخ مـن مثلكَ
أصحبـت مـولى المؤمنين يا لهـا
يا عجبــــاً وللزمـان عجــــبٌ
تلقى ذوُو الفكــر بـه ضـلالـهـا
إن رجــــــالا بايعــــته إنـمــــا
بايعـت الله فمــــا بــــدا لهــا
وكيف لـم تشهــد رجال عـنـدما
استشهـد في خــطبته رجـالها
وناشد الشيخ فــــقال: إنـني
كـبرت حــــتى لــــم أجـد أمـثالها
فقال: والكـاذب يـرمـى بالتي
ليس تــــواري عــمــة تـنالـها