ناصر الحسني مدير
المساهمات : 254 تاريخ التسجيل : 17/03/2018
| موضوع: الإمام/ الشافعـي وحبه لآل بيت النبي عليهم السلام الخميس أبريل 30, 2020 6:33 pm | |
| الإمام/ الشافعي وحبه لآل بيت النبي عليهم السلام قال في آل بيت النبي عليهم السلام: يَا آلَ بَيْـتَ رَسُـولِ اللهِ حُبُّكُـمُ فَـرْضٌ مِـنَ اللهِ فِي الْقُـرْآنِ أَنْزَلَهُ يَكْفِيكُمُ مِنْ عَظِيمِ الشَّأْنِ أنَّكُمُ مَـنْ لَـمْ يُصَـلِّ عَـلَيْكُـمْ لاَ صَـلاَةَ لَهُ الإمام الشافعي دائمًا ما يذكر مناقب آل بيت النبي عليهم السلام أمَّا نظمًا وأمَّا نثـرًا في كل مجلس ومنتدى حتى اتهموه بالرفض بمعنى أن كل واحدٍ يذكر مناقب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو يتشيع لهم يقال عنه رافضي حيث قال في هذا: إِذَا فِي مَجْلِسٍ ذَكـَرُوا عَـلِيًّا وَسِبْـطَـيْـهِ وَفَاطِمَـةَ الزَّكِيَّــهْ فَأَجْــرَى بَعْضُهُــمْ ذِكْــرَى سِـــوَاهُــمْ فَأَيْقَــنَ أَنَّهُ لَسْلَقْلَقِيَّـهْ إِذَا ذَكَـــرُوا عَـلِيًّا أَوْ بَنِيــهِ تَـشَـاغَـلَ بِالـرِّوَايَاتِ الدَّنِيَّـهْ وَقَالَ تَجَاوَزُوا يَا قَـوْمُ عَـنْهُ فَهَـذَا مِـنْ حَـدِيثِ الرَّافِضِيَّـهْ بَرِئْـتُ إِلَى الْمُهَيْمِـنِ مِـنْ ُأَناٍس يَـرَوْنَ الرَّفْضَ حُــبَّ الْفَاطِـمِيَّهْ عَـلَى آلِ الرَّسُــولِ صَــلاَةُ رَبِّـي وَلَعْـنَتُـهُ لِتِلْـكَ الْجَـاهِـلِيَّـهْ وقال أيضًا: قَالُــوا تَـرَفَّضْـتَ قُـلْـتُ كَـلاَّ مَا الرَّفْضُ دِيِني وَلاَ اعْـتِقَـادِي لَـكِــنْ تَوَلَّـيْـتُ دُونَ شَــــكٍّ خَـيْرَ إِمَامٍ وَخَـيْرَ هَــــادِي إِنْ كَـانَ حُــبُّ الْوَصِــيِّ رَفْـضًــا فَـإِنَّـنـِي أَرْفُـضُ الْعِـبَـادِ وقال أيضًا: يَا رَاكِبًا قِفْ بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنَى وَاهْتِفْ بِسَاكِنِ خِيفِهَا وَالنَّاهِضِ سَحَرًا إِذَا فَاضَ الْحَجِيجُ إِلَى مِنَى فَيْضًا كَمُلْتَطِمِ الْفُرَاتِ الْفَائِضِ إِنْ كَـانَ رَفْـضًا حُـبُّ آلَ مُحَمَّدٍ فَـلْيَشْهَـدِ الثَّقَـلاَنِ أَنِّي رَافِضِـي وقال أيضاً: وَلَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ ذَهَبَتْ بِهِمْ مَذَاهِبُهُمْ فِي أَبْحُرِ الْغَيِّ وَالْجَهْلِ رَكِبْتُ عَـلَى اسْمِ اللهِ فِي سُفُنِ النَّجَا وَهُمْ آلَ بَيْتِ الْمُصْطَفَى خَاتَمُ الرُّسْلِ وَأَمْسَكْتُ حَبْلَ اللهِ وَهُـوَ وَلاَؤُهُــمْ كَمَا قَـدْ أُمِـرْنَا بِالتَّمَسُّـكِ بِالْحَبْلِ إِذَا افْتَرَقَتْ فِي الدِّينِ سَبْعُونَ فِرْقَةً وَنَيْفًا كَمَا قَدْ صَحَّ فِي مُحْكَمِ النَّقْلِ وَلَمْ يَكُ نَاجٍ مِنْهُمُ غَيْرَ فِرْقَةٍ فَقُلْ لِي بِهَا يَا ذَا الرَّجَاحَةِ وَالْعَـقْـلِ أَفِي فِـــرَقِ الْهُـلاَّكِ آلَ مُحَمَّدٍ أَمِ الْفِــرْقَةِ اللَّاتِي نَجَـتْ مِنْهُـمُ قُلْ لِـي فَإِنْ قُلْتَ فِي النَّاجِينَ فَالْقَوْلُ وَاحِدٌ وَإِنْ قُلْتَ فِي الْهُلاَّكِ حِفْتَ عَنِ الْعَـدْلِ إِذَا كَانَ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَإِنَّنِي رَضِيتُ بِهِمْ مَا زَالَ فِي ظِلِّهِمْ ظِلِّي فَخَـلِّ عَـلِيًّا لِـي إِمَامًا وَنَـسْـلِهِ وَأَنْـتَ مِـنَ الْبَاقِينَ فِي سَائِـرِ الْحِـلِّ وقال أيضًا: آل النَّبِـِّـي ذَرِيعـَــــتِــي وَهُـمُــــــوا إِلَيْهِ وَسِـــيلَتِــي أَرْجُــو بِأَنْ أُعْـطَـــى غَـــدًا بِيَدِي الَيَمِينَ صَحِـيـفَـتِــي وسئل الشافعي يوما عن علي عليه السلام فقال: ما أقول في رجل أخفت أولياءه فضائله خوفا، و أخفت أعداؤه فضائله حسدا، وقد شاع من بين ذين ما ملأ الخافقين. فقال: لَـقَــدْ كُـتِــمَـــتْ آثَـارَ آلَ مُـحَـمَّــدٍ مُحِبُّوهُمُ خَوْفًا وَأَعْدَاؤُهُـمْ بُغْـضَا فَـشَـاعَ لَهُـمْ بَـيْنَ الْفَـرِيقَـيْنِ نُبْـذَةٌ بهَا مَـلأَ اللهُ السَّمَــوَاتِ وَالأَرْضَـا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * هو محمد بن إدريس الشافعي المولود سنة 150 والمتوقي سنة 240 بمصر يوم الجمعة سلخ رجب. نسبه: محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب ابن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف فالشافعي قرشي النسب. نشأ يتيما في حجر أمه وتولت تربيته عندما خشيت عليه الضيعة فأرسلته إلى مكة المكرمة وهو ابن عشر سنين، أما ولادته فكانت بغزة وقيل بعسقلان وقيل باليمن في السنة التي توفي فيها أبو حنيفة سنة 150 ولقد زاد بعضهم فقال انه ولد في الليلة التي توفي فيها ابو حنيفة وجعلوا ذلك من البشائر فيه والإشارة لعظمته. قدم الشافعي مكة المكرمة وهو يومئذ ابن عشر سنين فحفظ القرآن الكريم وتعلم الكتابة وكان حريصاً على استماع الحديث، و كان يكتب على الخزف مرة وعلى الجلود أخرى، واتجه لطلب الفقه وحضر على بعض علماء مكة، ثم توجه إلى المدينة وحضر على مالك بن انس واتصل به ،ثم بعد ذلك قدم بغداد ثلاث مرات ، وقدم الشافعي الى مصر سنة 198، ونزل بالفسطاط ضيفاً كريماً على محمد بن عبد الله بن عبد الحكم فأكرم مثواه وآزره ، وكانت لمحمد بن عبد الله مكانة في مصر ورياسة علمية، وكان أهل مصر لا يعدلون به أحدا، وتأكدت بينه وبين الشافعي مودة وإخاء وقام في معونة الشافعي و مؤازرته ونشر علمه و للشافعي شعر كثير في الحكم والنصائح. | |
|