من شعر ابن داغر الحلي في أهل البيت عليهم السلام 2
يا آل بيـت محمدٍ يا ســادةً
سـاد البرية فضلها وســدادها
أ نتـم مصـابيـح الظـلام وأنتـم
خـير الأنام وأنتــم أمجــادها
فضـلاءها عـلماءها حـلماءها
حكماءها عـبادها زهــادها
أ مـا العـباد فأنتـم سـاداتهــا
أما الحــــروب فأنتــم آســادهــا
تلك المساعي للبرية أوضحت
نهج الهـدى ومـشت به عـبادها
وإليكم من شاردات (مغامس(
بكـرا يقـر بفضـلها حـسـادها
كملت بـوزن كمالكـم وتزينت
بمحاسـن مـن حسنكـم تـزدادهـا
ناديتها صـوتا فمذ اسمعـتـها
لبت ولـم يصلـد عـلي زنادها
نفقت لدي لأنها في مدحكم
فلذاك لا يخشـى عـلي كسـادها
رحــم الإله ممــدها أقلامـه
ورجـاؤه أن لا يخـيب مـدادها
فتـشفعوا لكبائـر أسـلفتها
قلقـت لها نفسـي وقل رقادها
جرما لو أن الراسيات حملنه
دكت وذاب صخورها وصـلادها
هيهات تمنع عن شفاعة جدكم
نفس وحب أبي تراب زادها
صـلى الإله عليكـمُ ما أرعـدتْ
سُحـبٌ وأسبل مُمطـراً أرعـادها