ناصر الحسني
مدير
المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018
 |  موضوع: 9ـ من هو الإمام الكاظم ؟  الإثنين أبريل 20, 2020 4:37 pm | |
| من هو الإمام الكاظم ؟
* هُوَ موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب (ع).
* أُمُّـه: حميدة بنت صاعد المغربي.
* وُلِدَ بالأبواء: ما بين مكَّة والمدينة يوم الأحد في السابع من
شهر صفر.
سنة 128 للهجرة وأوْلَمَ الإمام الصادق (ع) عند ولادته ثلاثة
أيَّام.
* من أشهر ألقابه: الكاظم ، باب الحوائج.
* نقش خاتمـه: الْمُلْك للهِ وَحْدَه.
* أولاده: الإمام علي الرِّضَا ، إبراهيم ، العبَّاس ، القاسم ،
إسماعيل ، هارون ، الحسن ، أحمد ، محمد ، حمزه ، عبد الله
، إسحاق ، عُبيد الله ، زيد ، الفضل ، سليمان.
* بناتـه: فاطمة الكبرى ، فاطمة الصُّغرى ، رُقيَّة ، حَكِيمة ،
أُم أبيها ، رُقيَّة الصُّغرى ، كلثم ، لبابة ، زينب ، خديجة ،
عَلِيَّة ، آمنة ، حسنة ، بريهة ، عائشة، أُم سَلَمَة ، ميمونة ،
أُم كُلثوم.
* شاعره: السيد الحميري. (كان إباضيَّا ثم تشيَّع على يد
الإمام جعفر الصادق كما ذكره المؤرخون)
* بوَّابـه: محمد بن الْمُفْضِلْ.
* مُلوك عصره: المنصور ، المهدي ، الهادي ، هارون الرَّشيد.
* عاش دهرًا طويلاً في ظلمات السجون ، فقد سجنه المهدي
العبَّاسي ثم أطلقه ، وسجنه هارون الرشيد في البصره ، ثم
دَسَّ له السُّم هارون الرشيد فمات مُتاثِّرًا به في يوم الجمعة
في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 138 للهجرة وهو
في السجن.
* محل الدَّفن: في جانب الكرخ من بغداد ، في مقابر قريش ،
وقبره اليوم ينافس السَّماء بهاءً وازْدِهَارًا ، ويزدحم لزيارته في
كل يوم أُلوف المسلمين من شرق الأرض وغربها ، فتجد في
كل ساعة المئات من المصلين والتَّالين لكتاب الله عزَّ وجل
والزَّائرين.
مِنْ دُعَاءٍ لَهُ:
تَوَكّـَلْتُ عَـلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوت ، وَتَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِــزَةِ
وَالْجَبَرُوت ، وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الْكِبْرِيَاءِ وَالْمَلَكُوت.
مَوْلاَي اسْتَسْلَمْتُ إِلَيْكَ فَلاَ تُسْلِمْنِي ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلاَ
تُخْذِلْنِي ، وَلَجَأْتُ إِلَى ظِلِّكَ الْبَسِيطِ فَلاَ تَطْرَحْنِي ، أَنْتَ الْمَطْلَبْ
، وَإِلَيْكَ الْمَهْرَب، تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن، وَتَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ
وَمَا تُخْفِي الصُّدُور ، فَأَمْسِكْ عَنِّي اللَّهُمَّ أَيْدِي الظَّالِمِين ، مِنَ
الْجِنِّ وَالإنْسِ أَجْمَعِين، وَاشْفِنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
مِنْ وَصِيَّةٍ لَهُ إلى بَعْضِ وُلْدِه:
يَا بُنَّيَّ ! إيَّاكَ أَنْ يَرَاكَ اللهَ فِي مَعْصِيَةٍ نَهَاكَ عَنَهَا ، وَإِيَّاكَ أَنْ
يَفْقِدَكَ عَنْ طَاعَةِ اللهِ أَمَرَكَ بِهَا ، وَعَلَيْكَ بِالْجِدِّ ، وَلاَ تُخْرِجَنَّ
نَفْسَكَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللهِ وَطَاعَتِهِ ، فَإِنَّ اللهَ يُعْبَدُ حَقَّ
عِبَادَتِه ، وَإِيَّاكَ وَالْمِزَاح فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِنُورِ إيمَانِك ، وَيَسْتَخِفُّ
مُرُوَّتِك ، وَإِيَّاكَ وَالضَّجَر وَالْكَسَل فَإِنَّهُمَا يَمْنَعَانِ حَظَّكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَالآخِرَة.
مِنْ كَلاَمِهِ في الْحِكَمِ:
قال عليه السلام: يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللهِ أَنْ لاَ يَسْتَبْطِئَهُ فِي
رِزْقِه ، وَلاَ يَتَّهِمَهُ فِي قَضائِه.
وقال(ع): إِيَّاكَ أَنْ تَمْنَعَ فِي طَاعَةِ اللهِ ، فَتُنْفِقُ مِثْلَيْهِ فِي
مَعْصِيَةِ الله.
وقال(ع): الْمُؤْمِنُ مِثْل كَفَّتَيِ الْمِيزَان ، كُلَّمَا زِيدَ فِي إِيمَانِهِ زِيدَ
فِي بَلاَئِه.
وقال(ع): مَنْ تَكَلَّمَ فِي اللهِ هَلَك ، وَمَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَك ،
وَمَنْ دَخَلَهُ الْعُجْبُ هَلَك.
وقال(ع): يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَة: أَلاَ مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى اللهِ أَجْرًا
فَلْيَقُمْ ، فَلاَ يَقُومُ إلاَّ مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله.
وقال(ع): لَيْسَ حُسْنَ الْجِوَارِ كَفُّ الأَذَى ، وَلَكِنْ حُسْنَ الْجِوَار
الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى.
وقال(ع): عَوْنُكَ لِلضَّعِيفِ مِنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَة.
وقال(ع): اِشْتَدَّتْ مُؤُونَةُ الدُّنْيَا وَالدِّين ، فَأَمَّا مُؤُونَةُ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ
لاَ تَمُدُّ يَدَكَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا إِلاَّ وَجَدْتَ فَاجِرًا قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ، وَأَمَّا
مُؤُونَةُ الدِّين ، فَإِنَّكَ لاَ تَجِدُ أَعْوَانًا يُعِينُونَكَ عَلَيْه.
وقال(ع): لاَ تُذْهِب الْحِشْمَة بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَخِيك ، وَأَبْقِ مِنْهَا ،
فَإِنَّ ذِهَابَهَا ذِهَابُ الْحيَاء.
وقد سُئِلَ عَن الْيَقِين ، فقال: " يَتَوَكَّل عَلَى الله ، وَيُسْلِمَ لله ،
وَيَرْضَى بِقَضَاءِ الله ، وَيُفَوِّضُ أَمْرَهُ إِلَى الله. | |
|
الرئيسية 